قوله تعالى: ولقد نعلم أنك يضيق صدرك بما يقولون فسبح بحمد ربك. كان صدره صلى الله عليه وسلم يضيق مما يرمى به من البهتان فهو بشر من البشر فدله الله على علاج ضيق الصدر وهو ذكر الله تعالى والتسبيح بحمده والانقياد لأمره، وهو لعمر الله العلاج الناجع، ألا تراه صلى الله عليه وسلم كيف استعمله في أحلك مواطنه فكان إذا حزبه أمر فزع إلى الصلاة، وما دعاؤه يوم بدر وصلاته يوم الخندق بخافية، ولقد كان لكم في رسول الله أسوة حسنة.
محمود مداد
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق