أنواع الإضافة الثلاثة "2":
الثالث: ما لا يفيد التعريف ولا التخصيص وذلك إذا كان صفة تشبه المضارع في إرادة الحال والاستقبال وهي ما كان فيها المضاف اسم فاعـل مثل:ضارب زيد، أواسم مفعول مثل: مضروب العبد، أوصفة مشبهة مثل: عظيم الأمل.
ويدل على عدم إفادتها التعريف وقوعها صفة للنكرة في قوله تعالى: هديا بالغ الكعبة"، ودخول "رب" عليها في قول جرير:
يا رب غابطنا لو كان يطلبكم ... لاقى مباعدة منا وحرمانا
ويدل على أنهـا لا تفيـد التخصيص وجود الاختصـاص قبل الإضافة لأن أصل قولك:"ضاربُ زيدٍ" ضاربٌ زيدًا".
وإنما تفيد هذه الإضافة التخفيف كحذف التنوين والنون. ورفع القبح مثل:"مررت بالرجل الحسن الوجـه"لأنه في حالة رفع "الوجه" تخلو الصفة من ضمير يعود على الموصوف وفي حالة النصب على التشبيه بالمفعول به إجراء للفعل اللازم مجرى المتعدي.
والإضافة في هذا النوع تسمى إضافة لفظية لأنها أفادت أمرا لفظيا وهو التخفيف.وغير محضة لأنها في تقديـر الانفصال إذ ترفع ضميرا مستترا وهذا الضمير يفصل بين المضاف والمضـاف إليه.
وهذا النوع يجوز أن تجعل إضافته محضة وتوصف به المعارف بالاتفاق ولم يقع الخلاف إلا في الصفة المشبهة فأجازه الكوفيون ومنعه أكثر البصريين.
الثالث: ما لا يفيد التعريف ولا التخصيص وذلك إذا كان صفة تشبه المضارع في إرادة الحال والاستقبال وهي ما كان فيها المضاف اسم فاعـل مثل:ضارب زيد، أواسم مفعول مثل: مضروب العبد، أوصفة مشبهة مثل: عظيم الأمل.
ويدل على عدم إفادتها التعريف وقوعها صفة للنكرة في قوله تعالى: هديا بالغ الكعبة"، ودخول "رب" عليها في قول جرير:
يا رب غابطنا لو كان يطلبكم ... لاقى مباعدة منا وحرمانا
ويدل على أنهـا لا تفيـد التخصيص وجود الاختصـاص قبل الإضافة لأن أصل قولك:"ضاربُ زيدٍ" ضاربٌ زيدًا".
وإنما تفيد هذه الإضافة التخفيف كحذف التنوين والنون. ورفع القبح مثل:"مررت بالرجل الحسن الوجـه"لأنه في حالة رفع "الوجه" تخلو الصفة من ضمير يعود على الموصوف وفي حالة النصب على التشبيه بالمفعول به إجراء للفعل اللازم مجرى المتعدي.
والإضافة في هذا النوع تسمى إضافة لفظية لأنها أفادت أمرا لفظيا وهو التخفيف.وغير محضة لأنها في تقديـر الانفصال إذ ترفع ضميرا مستترا وهذا الضمير يفصل بين المضاف والمضـاف إليه.
وهذا النوع يجوز أن تجعل إضافته محضة وتوصف به المعارف بالاتفاق ولم يقع الخلاف إلا في الصفة المشبهة فأجازه الكوفيون ومنعه أكثر البصريين.
الأستاذ محمد صالح
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق