الجمعة، 8 ديسمبر 2017

أسباب صرف الممنوع من الصرف

يصرف الممنوع من الصرف لأربعة أسباب:
1 - التنكير إذا كانت العلمية أحد سببيه مثل: رُب عمرٍ، ومررت بأحمدَ وأحمدِ آخر.
2 - إرادة التناسب كما في قراءة "سلاسلًا".
3 - التصغير المزيل لأحد السببين كـ"حميد" في تصغير "أحمد"، لزوال وزن الفعل وهو أحد أسباب منع "أحمد" من الصرف.
4 - الضرورة كقول امرئ القيس: تبصر خليل هل ترى من ظعائنٍ
وقوله: ويوم دخلت الخدر خدر عنيزةٍ 
وهذا على المشهور من لغات العرب، وفي لغة حكاها الكسائي صرف جميع ما لا ينصرف إلا أفعل التفضيل، وقال الأشموني: أجاز قوم صرف الجمع الذي لا نظير له في الآحاد اختيارا، وحكى الأخفش أن بني أسد يصرفون مطلقا على الأصل.
وأكثر ما يصرف الجمع المتناهي، وقرئ في بعض الشواذ  "صوافيًا"،حتى نقل أبو حيان عن أحدهم قوله:
والصرف في الجمع أتى كثيرا ... حتى ادعى قوم به التخييرا
الأستاذ/ محمد صالح

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق