الجمعة، 24 نوفمبر 2017

الإخبار بالظرف والجار والمجرور


وإذا وقع الظرف والجار والمجرور في موقع الخبر، كان الخبر متعلقهما المحذوف، فإن قدرت المحذوف بـ"كائن، أو مستقر" كان من باب الخبر المفرد وإليه ذهب الأخفش وابن مالك، وإن قدرته بـ"استقر" كان من باب الخبر الجملة وإليه ذهب الفارسي والزمخشري وابن الحاجب. وقيل: إن الخبر هو الظرف مع متعلقه المحذوف وهو اختيار الرضي، وجعله ابن السراج قسما ثالثا ليس من باب المفرد ولا من باب الجملة.
وظرف المكان يخبر به عن أسماء المعاني والذوات، أما ظرف الزمان فيكون خبرا عن أسماء المعاني، نحو: السفر غدا، ولا يجوز الإخبار بها عن اسم الذات، فلا يصح قولك: زيد اليوم.
فإن كان المبتدأ صالحا لتقدير مضاف هو اسم معنى جاز، مثل قولهم: الليلة الهلال، أي: رؤية الهلال، وكذلك يجوز إن كان المبتدأ عاما والزمان خاصا إما بالصفة نحو: نحن في يوم حار، أو بإضافة نحو: نحن في شهر الصوم.

الأستاذ/ محمد صالح

هناك تعليق واحد:

  1. السلام عليكم ممكن اعرف ما المقصود ب ( متعلقهما محذوف ) ؟

    ردحذف