وهي "اسمية، أو فعلية" ويشترط فيها ثلاثة شروط:
1- أن تشتمل على رابط يربطها بالمبتدأ، وهو أنواع:
أ - الضمير، وهو إما بارز، مثل: القراءة نفعها عظيم، أو مستتر، مثل: الحق ينتصر، أو مقدرا، نحو: السمن منوان بدرهم، أي: منه.
ب - إشارة إلى المبتدأ، نحو قوله تعالى: "ولباس التقوى ذلك خير"، وقولك: العالم هذا الرجل.
ج - إعادة المبتدأ بلفظه ومعناه، نحو قوله تعالى: "الحاقة ما الحاقة"، أو بلفظ أعم منه، نحو: زيد نعم الرجل.
فإن كانت الجملة الواقعة خبرا نفس المبتدأ في المعنى لم تحتج لرابط، نحو قوله تعالى: "فإذا هي شاخصة أبصار الذين كفروا"، فـ"هي" ضمير الشأن وجملة "شاخصة أبصار الذين كفروا" خبر ولم تحتج لرابط لأنها عين "هي". ومثله قولك: نطقي الله حسبي.
2 - ألا تكون الجملة ندائية، فلا يجوز: زيد يا أعلم الناس.
3 - ألا تكون مصدرة بأحد الحروف: "لكن، وبل، حتى".
الأستاذ/ محمد صالح
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق