الأولى: عند دخـول ناصـب أو جازم مثل قوله تعالى: "فإن لم تفعلوا ولن تفعلوا".
الثانية: عند تأكيد الفعل بنون التوكيد الثقيلة نحو: "هل تخرجُنَّ، وهل تخرجِنَّ" وأصلهما "تخرجونن، وتخرجينن" فتحذف النون هنا وجوبا لتوالي الأمثال ويحذف الضمير لالتقاء الساكنين.
الثالثة: ضرورة الشعر، كقول أيمن بن خزيم:
وإذ يغصبوا الناس أموالهم ... إذا ملكوهم ولم يغصبوا
وقول الفضل بن عتبة:
كل له نية في بغض صاحبه ... بنعمة الله نقليكم وتقلونا
وتحذف النون جوازا في حالتين:
الأولى: على لغة غطفان، كما في قول أبي طالب:
فإن يك قوم سرهم ما صنعتم ... سيحتلبوها لاقحا غير باهل
أي : فسيحتلبونها، وقول غيره:
أبيت أسري وتبيتي تدلكي ... وجهك بالعنبر والمسك الذكي
أي : تبيتين وتدلكين.
الثانية: عند اتصال الأمثلة الخمسة بنون الوقاية وقد قرئ بالإثبات والحذف قوله تعالى:"أتحاجوني".
الأولى: على لغة غطفان، كما في قول أبي طالب:
فإن يك قوم سرهم ما صنعتم ... سيحتلبوها لاقحا غير باهل
أي : فسيحتلبونها، وقول غيره:
أبيت أسري وتبيتي تدلكي ... وجهك بالعنبر والمسك الذكي
أي : تبيتين وتدلكين.
الثانية: عند اتصال الأمثلة الخمسة بنون الوقاية وقد قرئ بالإثبات والحذف قوله تعالى:"أتحاجوني".
وإذا التقت نون الرفع مع نون الوقاية جازت لغات ثلاث " الفك وتركهما على حالهمـا، والحذف، الإدغام" وقد قرئ بهذه اللغات كلها في المتواتر.
الأستاذ/ محمد صالح
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق