الفعل في قولك: "أنت ترمين" محذوف اللام، يدل على ذلك أن مثاله من الصحيح "أنت تضربين" على ستة أحرف، فدل ذلك على الحذف.
وأصل الفعل "ترمِيِين" على ستة أحرف مثل: "تضربين"، ووزنه "تفعلين" فأسقطوا الكسرة من الياء الأولى "لام الفعل" تخفيفا، ثم حذفت الياء لالتقاء الساكنين فأصبح "ترمين" ووزنه "تفعين".
فإن قيل: ولم لا تكون الياء الثانية هي المحذوفة ووزن الفعل "تفعلن"؟
قيل: هذا لا يصح لأن الثانية أتت لمعنى وفي سقوطها زوال لمعناها، وكانت الأولى أولى بالحذف لأنها ليست لمعنى.
وأصل الفعل "ترمِيِين" على ستة أحرف مثل: "تضربين"، ووزنه "تفعلين" فأسقطوا الكسرة من الياء الأولى "لام الفعل" تخفيفا، ثم حذفت الياء لالتقاء الساكنين فأصبح "ترمين" ووزنه "تفعين".
فإن قيل: ولم لا تكون الياء الثانية هي المحذوفة ووزن الفعل "تفعلن"؟
قيل: هذا لا يصح لأن الثانية أتت لمعنى وفي سقوطها زوال لمعناها، وكانت الأولى أولى بالحذف لأنها ليست لمعنى.
أما الفعل في قولك: "أنت تغْزِين" فأصله: "تغْزُوِين"، مثل: "تدخلين" فحذفت كسرة الواو تخفيفا، ثم حذفت الواو لالتقاء الساكنين، فأصبح "تغْزُيْن".
ثم كسروا "الزاي" لتسلم الياء، فأصبح "تغزِين" على وزن "تفعين".
فإن قيل: ولم لم تثبت "الواو" على حالها؟
قيل: لو أقرت "الواو" على حالها لانقلبت الياء واوا فيصبح "تغزون" فيلتبس فعل المخاطبة بفعل الجماعة.
وبعض العرب يشم "الزاي" ليشير إلى الضمة كما في قوله تعالى: "مالك لا تأمنا" وأقرت الياء مع الإشمام لضعفه.
ثم كسروا "الزاي" لتسلم الياء، فأصبح "تغزِين" على وزن "تفعين".
فإن قيل: ولم لم تثبت "الواو" على حالها؟
قيل: لو أقرت "الواو" على حالها لانقلبت الياء واوا فيصبح "تغزون" فيلتبس فعل المخاطبة بفعل الجماعة.
وبعض العرب يشم "الزاي" ليشير إلى الضمة كما في قوله تعالى: "مالك لا تأمنا" وأقرت الياء مع الإشمام لضعفه.
الأستاذ محمد صالح
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق